لاقى قرار لجنة التخطيط في مدينة نيو يورك بالسماح ببناء مسجد بالقرب من موقع اعتداءت 11 سبتمبر / أيلول 2001 ردود فعل مختلفة في الوسط الأميركي. عن المسجد وابعاد القضية تحدثنا جويس كرم.
مقابلة
الإمام فيصل عبد الرؤوف يريد من بناء مسجد قرطبة على مقربة من حطام اعتداءات الحادي عشر منسبتمبر / أيلول، أن يستبدل بصمة التطرف والعنف بلمسة اعتدالٍ وتعددية تعبّر عن قيم المجتمع الإسلامي داخل وخارج نيويورك.
ورغم إعطاء لجنة مدينة نيويورك موافقتها الأخيرة على بناء المسجد، ما زال تقاطع جادة Park Place والشارع رقم 45، نقطة للمتظاهرين ضد بناء المسجد.
صحيفة نيويورك تايمز رأت في مسجد قرطبة وموقعه، رسالة تسامحٍ أميركية بامتياز، ووافقها على ذلك عمدة المدينة مايكل بلومبرغ : " ما تمثله الولايات المتحدة وما تمثله نيويورك هو الانفتاح والتسامح ".
أما مجموعة اليهود الأميركيين التي كانت اعترضت على بناء المسجد في تلك النقطة بالذات، أكدت رضوخها للأمر الواقع.
فالدستور الأميركي يكفل حرية المعتقد لأكثر من مليوني ونصف مسلم يعيشون على الأراضي الأميركية.
المسجد الذي سيقع في مركز ضخم من 13 طابقا، سيضم قاعات فنية ورياضية ومزار تكريمي لضحايا 11 أيلول/ سبتمبر.
والمسجد هو مصدر غنى للمجتمع الأميركي كما يصفه رئيس لجنة العلاقات الإسلامية نهاد عوض: " المراكز الإسلامية هي الحل. هناك جهل بالإسلام في الولايات المتحدة، استغلّ استغلالاً بشعاً من مجموعة متطرفة لتقول أن هناك عداء بين المسلمين وغير المسلمين. في الواقع المركز الإسلامي يتحدث عن الاعتدال والتعددية، والاندماج في المجتمع بهوية إسلامية متميزة تضيف على الرخاء والنمو والتطور الأميركي.
نيويورك باحتضانها مسجد قرطبة، تؤكد مرة أخرى أنها سيدة الأحلام والحريات.
لأحب الاطاله عليكم ولكن هدا موضوع بغاية الاهمية للمسلمين ..
مقابلة
الإمام فيصل عبد الرؤوف يريد من بناء مسجد قرطبة على مقربة من حطام اعتداءات الحادي عشر منسبتمبر / أيلول، أن يستبدل بصمة التطرف والعنف بلمسة اعتدالٍ وتعددية تعبّر عن قيم المجتمع الإسلامي داخل وخارج نيويورك.
ورغم إعطاء لجنة مدينة نيويورك موافقتها الأخيرة على بناء المسجد، ما زال تقاطع جادة Park Place والشارع رقم 45، نقطة للمتظاهرين ضد بناء المسجد.
صحيفة نيويورك تايمز رأت في مسجد قرطبة وموقعه، رسالة تسامحٍ أميركية بامتياز، ووافقها على ذلك عمدة المدينة مايكل بلومبرغ : " ما تمثله الولايات المتحدة وما تمثله نيويورك هو الانفتاح والتسامح ".
أما مجموعة اليهود الأميركيين التي كانت اعترضت على بناء المسجد في تلك النقطة بالذات، أكدت رضوخها للأمر الواقع.
فالدستور الأميركي يكفل حرية المعتقد لأكثر من مليوني ونصف مسلم يعيشون على الأراضي الأميركية.
المسجد الذي سيقع في مركز ضخم من 13 طابقا، سيضم قاعات فنية ورياضية ومزار تكريمي لضحايا 11 أيلول/ سبتمبر.
والمسجد هو مصدر غنى للمجتمع الأميركي كما يصفه رئيس لجنة العلاقات الإسلامية نهاد عوض: " المراكز الإسلامية هي الحل. هناك جهل بالإسلام في الولايات المتحدة، استغلّ استغلالاً بشعاً من مجموعة متطرفة لتقول أن هناك عداء بين المسلمين وغير المسلمين. في الواقع المركز الإسلامي يتحدث عن الاعتدال والتعددية، والاندماج في المجتمع بهوية إسلامية متميزة تضيف على الرخاء والنمو والتطور الأميركي.
نيويورك باحتضانها مسجد قرطبة، تؤكد مرة أخرى أنها سيدة الأحلام والحريات.
لأحب الاطاله عليكم ولكن هدا موضوع بغاية الاهمية للمسلمين ..